دعاء شريف يرويه إبن عطاء بسنده المتصل عن الشيخ أبي الحسن
من كتاب أهل المراتب والاحوال , لمحققه محمد عبد الرحمن الشاغول
(( اللهم إني أتوسل بك إليك , اللهم إني أقسم بك عليك , اللهم كما كنت دليلي عليك فكن شفيعي إليك فخد بما أعطيت علي ما به قضيت حتى يمحي ذلك بذلك , فليس كرمك مخصوصا بمن أطاعك فيما أطاعك فيه له الشكر , ولا لمن عصاك فيما عصاك فيه له العذر , لانك قلت وقولك الحق " لايسأل عما يفعل وهم يسألون " ,,
اللهم لولا عطاؤك لكنت من الهالكين ولولا قضاؤك لكنت من الفائزين , وأنت أجل وأعظم وأعز وأكرم من أن تطاع إلا بإذنك ورضاك وأن تعصى إلا بعلمك وقضاك .
إلهي ماأطعتك حتى رضيت , ولاعصيتك حتى قضيت , أطعتك بإرادتك والمنة لك علي ,, وعيتك بتقديرك والحجة لك علي ,, فبوجوب حجتك وإنقطاع حجتى إلامارحمتني , وبفقري إليك وغناك عني إلا ماكفيتني ياأرحم الراحمين .
اللهم إني لم أت الذنوب جرآة مني عليك , ولاإستخفافا بحقك , ولكن جرى بذلك قلمك , ونفذ به حكمك وأحاط به علمك وسبقت به مشيئتك , ولاحول ولاقوة إلا بك , والعذر إليك وأنت أرحم الراحمين .
اللهم إن سمعي وبصري وعقلي ولساني بيدك لم يملٌكني من ذلك شيئا فإذا قضيت فكن أنت وليي وإهدني إلى أقوم سبيل ياخير من سئل, ياأكرم من أعطى , يارحمن الدنيا والاخرة إرحم عبد لايملك دنيا ولاأخرة إنك على كل شيء قدير وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ))
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
تعليقات
إرسال تعليق