كيف تخطط لحياتك؟
أرجو أن يكون الجميع قد حددوا رسالتهم في الحياة...والآن سوف نتعلم كيف نخطط علي المدى البعيد والقريب...
هناك مقوله في الإدارة تقول: " إذا فشلت في التخطيط... فقد خططت للفشل ".
• في البداية إذا لم تكن تعرف ما تريد فلن تصل إليه... لأنك لا تعرف أصلاً ما هو.
" باختصار... لن تحقق شيئاً بالصدفة "
• واعلم أنك إذا كنت لا تخطط لمصيرك... فسوف يخططه لك آخرون...
إذا كنت لا تعرف ما الذي تريده فعلاً فهناك طريقتان للمعرفة..

• الطريقة الأولي: أن تنظر في رسالتك ثم تضع أهدافاً لتحققها.
فلو كانت رسالتك " أن أتعلم وأُعلم " مثلاً فربما يكون هدفك أن تكون أستاذاً في الجامعة أو مديراً للتعليم العالي أو وزيراً أو...
وإذا كانت رسالتك " دعوة الناس إلي الإسلام " فربما يكون هدفك أن تكون داعياً متفرغاً أو رئيساً للجنة دعوية أو وزيراً للشئون الإسلامية أو...
ولو كانت رسالتك " نصرة الحق وإقامة العدل " ربما يكون هدفك أن تكون محامياً أو قاضياً أو وزيراً للعدل أو ريس للجنة حقوق الإنسان أو...
• الطريقة الثانية: أن تجد نموذجاً جيداً من إنسان يُسعدك أن تكون مثله.
- الآن يمكنك أن تعرف الذي تريده، حدد ما تريده أولاً... لنستعرض معاً كيفيه تحقيقه.
وعليك أن تعرف أن الرؤية التي نقصدها هي أهدافك الاستراتيجية أي "بعيدة المدى". - إن الهدف الذي تخطط له لتعمله غداً أو هذا الأسبوع سنسميه هدف قصير المدى.
- والشيء الذي تخطط له الشهر القادم أو السنة القادمة فهذا سنسميه متوسط المدى.
- والشيء الذي تخطط له بعد خمس سنوات أو عشر سنوات أو أكثر فهذا سنسميه بعيد المدى أو هدف استراتيجي.
- الأهداف بعيدة المدى هي الرؤية، وقمة الرؤية هي منتهى حياتك.
اكتشف علماءُ التخطيط والإدارة إن الذي يخطط على المدى القصير عادة ما يحقق أقل مما خطط, بينما الذي يخطط على المدى البعيد, عادة ما يُحقق أكثر مما خطط.
يعني إذا كنت تضع خطة لأسبوع أو شهر, ولديك متابعة جيدة, فأنت عادة ما تحقق 70 ـ 80%, بينما إذا كنت تضع خطة لعشر سنوات, ولديك متابعة جيدة, فعادة ما تحقق 120 ـ 150%.
وهنا يجدر بنا أن نتحدث عن مربع الحياة. طبقاً لما جاء في كتاب إدارة الأولويات لـ ( ستيفن كوفي ).
• إن الأعمال التي نؤديها في هذه الحياة تقع في أحد أرباع هذا المربع، فإما أن يكون العمل في:
يعني إذا كنت تضع خطة لأسبوع أو شهر, ولديك متابعة جيدة, فأنت عادة ما تحقق 70 ـ 80%, بينما إذا كنت تضع خطة لعشر سنوات, ولديك متابعة جيدة, فعادة ما تحقق 120 ـ 150%.
وهنا يجدر بنا أن نتحدث عن مربع الحياة. طبقاً لما جاء في كتاب إدارة الأولويات لـ ( ستيفن كوفي ).
• إن الأعمال التي نؤديها في هذه الحياة تقع في أحد أرباع هذا المربع، فإما أن يكون العمل في:
المربع الأول: طارئ ومهم
و هذه الأعمال في هذا المربع قليلة نسبيا، فالعناية بابنك المريض هو عمل مهم و طارئ أيضا.
المربع الثاني: غير طارئ ومهم
إن هذا المربع هو الأهم، و لكنه للأسف هو الأكثر إهمالا، هنا تستطيع أن تجد أعمالا مثل قراءة كتاب أو تعلم مهارات جديدة، قد تجد أعمال الدعوة إلى الله هنا أيضا، و هنا سيجد المهندس عملا مثل إعداد دراسة في تخصصه و لكن خارج ميدان عمله الروتيني، هنا ستجد كل الأعمال التي تمنيت أن تؤديها يوما ما ولكنك لم تفعل لأنك لم تجد من يركض خلفك و يقول لك: لماذا لم تفعل هذا؟.
إن هذا المربع هو الأهم، و لكنه للأسف هو الأكثر إهمالا، هنا تستطيع أن تجد أعمالا مثل قراءة كتاب أو تعلم مهارات جديدة، قد تجد أعمال الدعوة إلى الله هنا أيضا، و هنا سيجد المهندس عملا مثل إعداد دراسة في تخصصه و لكن خارج ميدان عمله الروتيني، هنا ستجد كل الأعمال التي تمنيت أن تؤديها يوما ما ولكنك لم تفعل لأنك لم تجد من يركض خلفك و يقول لك: لماذا لم تفعل هذا؟.
المربع الثالث: طارئ وغير مهم
يعيش أغلب الغربيين كما يقول كاتب الكتاب في هذا المربع، انه مربع إدمان الطوارئ، انه مربع الساعة دون بوصلة، أو مربع الركض و السرعة إلى اللامكان، أو دون هدف نتجه نحوه، هنا ستجد كل الأعمال الروتينية التي تقوم بها كل يوم، في عملك و منزلك و جامعتك و مدرستك و حتى مجاملاتك لجيرانك.
يعيش أغلب الغربيين كما يقول كاتب الكتاب في هذا المربع، انه مربع إدمان الطوارئ، انه مربع الساعة دون بوصلة، أو مربع الركض و السرعة إلى اللامكان، أو دون هدف نتجه نحوه، هنا ستجد كل الأعمال الروتينية التي تقوم بها كل يوم، في عملك و منزلك و جامعتك و مدرستك و حتى مجاملاتك لجيرانك.
المربع الرابع: غير طارئ وغير مهم
و أنا أعتقد أن أغلبنا – كعرب- نعيش في هذا المربع للأسف و أرجو أن أكون على خطأ في هذا الاعتقاد، إنه مربع الطاقات المهدرة، و هو مربع الحياة التافهة، انه مربع الحياة الدنيا، لهو و لعب و تكاثر، انه مربع الساعات الطويلة على القنوات الفضائية، و مربع الساعات الطويلة في غرف الدردشة، انه مربع الراحة و الدعة و الخمول و التكاسل.
هذا وسوف نضع خططنا بعيدة المدى أولا... وسيكون ذلك وفقاً للمربع الثاني.
و أنا أعتقد أن أغلبنا – كعرب- نعيش في هذا المربع للأسف و أرجو أن أكون على خطأ في هذا الاعتقاد، إنه مربع الطاقات المهدرة، و هو مربع الحياة التافهة، انه مربع الحياة الدنيا، لهو و لعب و تكاثر، انه مربع الساعات الطويلة على القنوات الفضائية، و مربع الساعات الطويلة في غرف الدردشة، انه مربع الراحة و الدعة و الخمول و التكاسل.
هذا وسوف نضع خططنا بعيدة المدى أولا... وسيكون ذلك وفقاً للمربع الثاني.


تعليقات
إرسال تعليق