التغيير
هو موضوع حيوي ، فمن منا لا يريد أن يغير مستواه المادي أو العلمي أو الاجتماعي أو النفسي أو الأسري إلى الأفضل.
- الرغبة .
- المعرفة .
- التطبيق .
أولاً : الرغبة .
هي الرغبة الحقيقة في التغيير ، فهناك كثيرين يقولون أنهم يريدون أن يتغيروا لكن في قرارة أو أعماق أنفسهم هم لا يريدون ذلك ، وهذا المعنى عميق .
ثانياً : معرفة كيفية التغيير .
التطبيق ينبغي أن يكون مبنياً على معلومات صحيحة .
ثالثاً : التطبيق .
هناك أناس يريدون أن يتغيروا وهم يعرفون كيف يتغيرون لكنهم لا يطبقون فهم لا يتغيرون . فالتطبيق فقط هو الذي يأتي بالنتائج ، هناك أناس يحسنون الكلام لكنهم لا يحسنون التطبيق ، والتطبيق بإصرار وعزيمة بعد معرفة الطريق الصحيح هو الذي يأتي بالنتائج المرجوة .
هناك أناس يريدون أن يتغيروا وهم يعرفون كيف يتغيرون لكنهم لا يطبقون فهم لا يتغيرون . فالتطبيق فقط هو الذي يأتي بالنتائج ، هناك أناس يحسنون الكلام لكنهم لا يحسنون التطبيق ، والتطبيق بإصرار وعزيمة بعد معرفة الطريق الصحيح هو الذي يأتي بالنتائج المرجوة .
- وأود أن أضيف شرطين آخرين مهمين هما :
رابعاً : أن التغيير لا يأتي
من الخارج
التغيير يأتي من الداخل ، من يرجو التغيير من ظرف أو شخص فقد تعلق بالهواء فالله تعالى يقول : ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . هذه قاعدتنا الرئيسية ، إن تغيير أي أمر لا بد أن يكون من داخل نفسك ، فأولاً غيّر في داخلك ، إن الذين يترددون على الأطباء والدجالين أو حتى المشايخ دون أي تغيير في حياتهم فيعني ذلك أنهم بحاجة إلى التغيير من الداخل أولاً .
من الخارج
التغيير يأتي من الداخل ، من يرجو التغيير من ظرف أو شخص فقد تعلق بالهواء فالله تعالى يقول : ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . هذه قاعدتنا الرئيسية ، إن تغيير أي أمر لا بد أن يكون من داخل نفسك ، فأولاً غيّر في داخلك ، إن الذين يترددون على الأطباء والدجالين أو حتى المشايخ دون أي تغيير في حياتهم فيعني ذلك أنهم بحاجة إلى التغيير من الداخل أولاً .
خامساً : العزيمة .
أغلب الناس يريدون عصا موسى أو خاتم سليمان وأود أن أخبر هؤلاء أن العصا والخاتم مفقودان منذ زمن وليس عندنا طريق إليهما .
المقصود أن أغلب الناس يريدون أن يتغيروا في لحظة ، أتعرف السبب الحقيقي في عدم طلب الاستشارات النفسية والأسرية عند أكثر الناس ، السبب أنهم لا يريدون كل هذه المشقة في التغيير . إذا أدرت أن تتغير فعلياً فتغير بالطريقة الصحيحة فكل ما تحتاجه هو العزيمة .
أغلب الناس يريدون عصا موسى أو خاتم سليمان وأود أن أخبر هؤلاء أن العصا والخاتم مفقودان منذ زمن وليس عندنا طريق إليهما .
المقصود أن أغلب الناس يريدون أن يتغيروا في لحظة ، أتعرف السبب الحقيقي في عدم طلب الاستشارات النفسية والأسرية عند أكثر الناس ، السبب أنهم لا يريدون كل هذه المشقة في التغيير . إذا أدرت أن تتغير فعلياً فتغير بالطريقة الصحيحة فكل ما تحتاجه هو العزيمة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع الدكتور صلاح الراشد
انتقل للموضوع التالي
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد ( طرق عملية )
المرجع الدكتور صلاح الراشد
انتقل للموضوع التالي
كيف تجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير وإلى الأبد ( طرق عملية )






هذا هو بيت القصيد... كفيتي ووفيتي
ردحذفجزاك الله خير بش مهندسه
ردحذفوننتظر الطرق العمليه بفارغ الصبر