المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2012

حكمة سقراط .. تذكر هذه الحكمة كلما حاولت أن تنشر أي إشاعة

صورة
في اليونان القديمة (399-469 ق.م)اشتهر سقراط بحكمته البالغة في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف:"سقراط،أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟" "انتظر لحظة" رد عليه سقراط"قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي" "الفلتر الثلاثي؟" "هذا " تابع سقراط:"قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق،هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به ؟" "لا" رد الرجل،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..." "حسنا"قال سقراط،"إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة.هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟" "لا،على العكس..." "حسنا"تابع سقراط"إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه ؟" بدأ الرجل بالشعور بالإحراج. تابع سقراط:"ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟" "في الواقع لا." "...

هون من أخطاء الآخرين لتحقق هدفك ...

صورة
تخيل إذا قلت لطفلك أو زوجتك أو موظفك إنه أحمق عند ارتكابه للخطأ ، وأنه لا يملك أية ميزة أو مواهب ، لاشك أن التوبيخ يغتال فيه جميع الآمال والطموحات والحوافز ولن يتقدم قيد أملة للأمام . التحفيز هو ببساطة أي قول أو فعل يصل بالآخر إلى حالة من الشغف والسعادة والإقبال على الأعمال وإنجاز الأهداف، وذلك من خلال مجموعة من الدوافع للحث على عمل شيء ما . ومن ثم فإن الشخص الناجح سواء كان مدير العمل أو صديق هو القادر على إيجاد تلك الدوافع عند أتباعه أو على الأقل تذكيهم بها، ومن ثم تحفيزهم من أجل إتقان وسرعة إنجاز الأهداف أيا كانت . لذا كن مسرفا في تشجيعك وتحفيزك للآخرين ، ودع الشخص الآخر يشعر دائما بثقته بنفسه ، وقدرته على إظهار مواهبه.. هذه النصيحة يقدمها لكِ ديل كارينجي صاحب أكثر الكتب مبيعاً في العالم .   يقول ديل كارينجي في كتابه " كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر فى الناس " : منذ فترة قصيرة كان لي صديق يبلغ الأربعين من العمر ، وقد خطب فتاة رقيقة ، طلبت منه أن يتعلم أصول الرقص في قاعات الديسكو ، ولأن صديقي كان خاملاً ولم يكن قد سبق له ممارسة هذا الرقص من قبل فقد عانى كثيرا على يد المدربين الذ...

لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك، إملأه بإرادتك !!!!

صورة
للدكتور إبراهيم الفقي ( رحمه الله ) الكاتب والمحاضر العالمي ورائد التنمية البشرية كان هناك شاب عرف أن هناك   رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه.   قال له الناس : إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ   . لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر   وذهب إلى المكان وظل منتظراً .   أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر. تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً. ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب .   جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة ، وعندما جلس بجانبه سأله : هل تحب أن تشرب  شاياً ؟ اشتد غضب الشاب وقال في نفسه : هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج ثم   تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً ؟ ! وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب ، فقال له الحكيم مرةً اخرى ،   أتحب أن تشرب شاياً ؟ فل...

لم أحصل على ظاهر ما أريد ولكنني حصلت على ما أحتاجه تماما لـ :

صورة
لقد سألت الله أن يمنحني القوة, فأعطاني من الصعوبات ما جعلنى قويا لقد سألت الله الحكمة,, فأعطاني من المشكلات ما جعلنى حكيما ...لقد سألت الله أن يمنحني الغنى.. فأعطاني العقل والعافية لأعمل لقد سألت الله أن يمنحني الشجاعة .,, فأعطاني القدرة على استشعار المخاطر لقد سألت الله أن يمنحني محبة الناس ,, فأعطاني صحبة تحتاج إلى مساعدتي لقد سألت الله أن يمنحني التميز .,, فأعطاني الفرص لاستغلالها لم أحصل على ظاهر ما أريد ولكنني حصلت على ما أحتاجه تماما لـ :  "أصل إلى ما أريد" فتبارك الله أحسن الخالقين وتفائل .... حينما يحدث شيء ظاهره عكس ما تريد  جميل منك ان يراك بارئك  تحسن الظن به - سبحانه - وتحمده على كل حال ” مُجرّد تذكُرِكَ “الحَمد لله ” هُوَ نِعمة  و حُبّ من الله   : ) “

كيف تكسب مناقشتك

صورة
  هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت أن الحق معك لكنك لا تعرف كيف توصل وجهة نظرك ؟ أو هل سبق وتحولت مناقشتك إلى معركة وجدانية حامية ربما تطورت إلى معركة بالألفاظ ؟ هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا   لأنه فقط يريدك أن تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك ؟ إذا سبق وحصل لك شيء مما سبق فاعلم انك لست مناقش جيد ولا تجيد بعض أصول المناقشة  ..  لأن النقاش فن راق وحساس لا يجيده الجميع وله أصول خاصة إذ لا يجب أن نكثر منه إلا إذا شعرنا بأننا نود توضيح وجهة نظر هامة حول موضوع مفيد ، لأن النقاش في هذه الحالة يزيد ثقافة الإنسان وإطلاعه أما إذا كان حول موضوع تافه أو غير مهم وشعرت أن النقاش حوله لن يضيف جديدا فالأولى تركه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم  أنا زعيم بيت بربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا وهذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على أن تكون مناقش جيد عادل وقوي في نفس الوقت بحيث تستطيع إقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون أن تسبب له جرحا أو إحراجا. وهي للتطبيق في الحياة اليومية 1- دعه يتكلم ويعرض قضيته  : لا تقاطع محدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لا يشعر بأن...