المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2011

السجين الحـــر

سجين...يخرج متى شاء ..ويدخل متى شاء الجنود لا تهتم به برغم جرائمه العظيمه والتهم التي ثبتت عليه سجين تُفتح له أبواب السجن باب وراء باب .... أبواب حصينه وقويه تلين وتخضع لهذا السجين فلا ننكر عليه هذا اللقب ( السجين الحر ) أو ( السـجين المـدلل ) ظلم وقهر وذل ولغى وكذب وخدع ومستمر بإفعاله انه الــلـسان السجين المدلل أبواب سجنه وقضبانه "الأسنان والشفتان " جنوده و ضحاياه "العقل والجوارح الاعضاء "التي ستشهد عليه يوم القيامه قال تعالى {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } نعم اللسان الذي أوردنا المهالك فرب كلمه تورد صاحبها وتكتبه من أهل النار ورب كلمه تدخل صاحبها الجنان قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " إن العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله مايلقى لها بالاً يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله لايلقى لها بالا يهوي بها في جهنم" اخرجه البخاري وُنذكر موقف الصديق رضي الله عنه عندما دخل عليه عمررضي الله عنه وهو ماسك لسانه ويقول :هذا أوردني الموارد فلنبكي على أنفسنا نحن ...

الابتسامة... هل تطيل العمر؟

صورة
  هل تحب أن تعيش حياة هانئة ومديدة؟ هناك طريقة بسيطة جداً ومجانية ... إنها الابتسامة .... ويقول العلماء إن الأشخاص الذين يميلون للتبسم والسعادة والسرور تكون اضطراباتهم النفسية شبه منعدمة وينعكس ذلك على صحتهم وبالتالي يكونون أقل عرضة للأمراض ويعيشون لفترة أطول!   من المعروف أن الأشخاص الذين يعيشون أيامهم بسرور يميلون إلى عيش حياة زوجية سعيدة، ويتمتعون بمهارات اجتماعية أفضل من سواهم، وينعكس الأمر على وجوههم بالمزيد من الابتسامات العريضة. ماذا عن ديننا الحنيف؟ أيها الأحبة! كلما قرأتُ دراسة علمية جديدة يقول عنها العلماء إنها المرة الأولى التي يصلون فيها إلى هذه النتيجة، أجد النتيجة ذاتها في تعاليم إسلامنا الحنيف. وكأن الله بالفعل قد أتمَّ هذا الدين ولم يترك شيئاً نافعاً إلا حدثنا عنه وأمرنا به، ولم يترك شيئاً ضاراً إلا وحذرنا منه. فهذا هو النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، يأمرنا بالتبسم فيقول: (وتبسّمك في وجه أخيك صدَقة) ، وهذا تشجيع من النبي الكريم للناس كافة ليتعلموا "ثقافة التبسّم" وينشروا السعادة والسرور فيما بينهم ليعيشوا حياة أفضل. إن الذي يتعمق في سيرة النبي الأكرم عليه الص...

بحث رائع: أسرار "قوة الشكر"

صورة
  للشكر والامتنان طاقة غريبة تمنح صاحبها النجاح والشفاء، هذا ما يقوله الخبراء اليوم وهذا ما قاله النبي الكريم قبل ذلك.... كنتُ أتأمل سيرة بعض الناجحين على مر التاريخ ولفت انتباهي أمر مهم ألا وهو أنهم يستخدمون التقنيات ذاتها في سبيل النجاح وتحقيق ما يطمحون إليه بسهولة. ومن الأشياء الملفتة أنهم يستخدمون "قوة الشكر" فالشكر والامتنان له سحر غريب وتأثير عجيب في حياة الإنسان، ولكن كيف؟ الشكر طريق سهل للنجاح يؤكد الدكتور جون غراي وهو طبيب نفسي وأحد المبدعين الذين بيعت ملايين النسخ من كتبه، يؤكد على أهمية الشكر في حياة الإنسان الناجح، فالزوجة مثلاً التي تشكر زوجها على ما يقوم به، فإن هذا الشكر يحفزه للقيام بمزيد من الإبداعات والنجاح. فالامتنان يقدم لك المزيد من الدعم والقوة. ويوضح الخبير "جيمس راي" هذه الحقيقة بقوله: إن قوة الشكر كبيرة جداً فأنا أبدأ يومي كلما استيقظت صباحاً بعبارة "الحمد لله" لأنني وجدتها مفيدة جداً وتمنحني طاقة عظيمة! ليس هذا فحسب بل إنني أشكر الله على كل صغيرة وكبيرة وهذا سرّ نجاحي أنني أقول "الحمد لله" وأكررها مراراً طيلة اليوم!! الش...

السعادة تقوّي القلب: خطوات عملية لتحقيق السعادة

صورة
  كثير من الناس لديه المال ولكن عندما تسأله يقول لك إنني لا أشعر بطعم السعادة فلماذا؟ .... دراسة أمريكية جديدة تؤكد أن القليل من السعادة ينعكس إيجابياً على سلامة القلب واستقرار عمله، وقد أجريت الدراسة على أكثر من ألف وسبع مئة رجل وامرأة، وتبين للعلماء بشكل واضح أن الذين يحملون أفكاراً إيجابية ويتمتعون بالتفاؤل ويعيشون حياة مطمئنة، أقل عرضة لأمراض القلب من أولئك المتشائمين الذين يحملون أفكاراً سلبية. ويقول الباحثون: يمكنك أن تقي نفسك من مخاطر أمراض القلب بمجرد أن تنظر للحياة نظرة إيجابية، وتمنح نفسك شيئاً من السعادة من خلال تغيير الأفكار السوداء التي تحملها، وتبدلها بأفكار متفائلة.   القلب من أهم أعضاء الجسد ويتأثر بالكثير من العوامل النفسية، هذه العوامل تترك آثاراً مدمرة على القلب، ولذلك يؤكد العلماء أن أسهل طريق للحفاظ على سلامة القلب الابتعاد عن الغضب والتوتر النفسي. بناء على هذه الدراسة فإننا ننصحك عزيزي القارئ بأن تجري تغييراً في أفكارك المتشائمة، والطريق لذلك سهل جداً وإليك بعض الخطوات العملية للتغيير، وهي عن تجربة طويلة: - يجب أن تعلم أن الله قدر عليك كل شيء، ولن يتغير ه...

معجزة الكلام عند الإنسان

صورة
  إنها معجزة لا تزال تحير العلماء ولم يجدوا لها تفسيراً، ولكن القرآن أشار إلى هذه المعجزة ... لنتدبر هذه الآيات العظيمة.... يقول العلماء إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي تمّ تصميمه ليكون ناطقاً. فالإنسان مجهز بالبرامج والوسائل والأجهزة الحيوية التي تمكنه من تعلم الكلام بسهولة، ولذلك فإن هذه العملية لا تخضع للتطور "المزعوم" ولو كان النطق وتعلم الكلام يتم عن طريق التطور لكانت بعض الحيوانات لديها قدرة على الكلام، مثلاً القردة!! إنها أسئلة كثيرة يطرحها العلماء: لماذا الإنسان فقط يملك هذه القدرة على الكلام؟ إن الجواب نجده في القرآن الذي يتحدث عن تكريم الله للإنسان، يقول تعالى: ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) [الإسراء: 70]. لقد حاول العلماء على مدى مئة سنة أن يعلّلوا الشمبانزي بعض الحروف، ولكن المحاولات باءت بالفشل. ومع أن دماغ هذه الحيوانات كبير وحجمه مناسب جداً للتعلم إلا أن القرود لا تملك القدرة على الكلام أو حتى تقليد الكلام. إن جهاز الصوت...

كثرة النوم والموت المفاجئ

صورة
  لقد أمرنا الله تعالى بقيام الليل فهو من العبادات الهامة وقد تكون أحب العبادات إلى الله بعد الفرائض، فما هي الفوائد التي كشفها العلم حول ضرورة الاستيقاظ من الليل.... إنها الدنيا الفانية التي قال الله عنها على لسان العبد الصالح: ( يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ) [غافر: 39]. ولذلك فإن كل عمل لا يُبتغى به وجه الله فهو خسارة وحسرة يوم القيامة على صاحبه. ومن الأشياء الرائعة التي تميز بها الإسلام عن غيره قيام الليل! فالمؤمن لا ينام كثيراً لأن الآخرة تشغل تفكيره، ولقاء الله هو أهم شيء في حياته، فتجده يقوم من نومه ليتوضأ ويصلي ويذكر الله تعالى. ولكن صدرت بعض الدراسات القديمة تؤكد أن النوم لساعات طويلة شيء جيد ويطيل العمر! وهنا حدث تناقض بين الحقيقة العلمية وبين التعاليم القرآنية، فما هو الحل؟ وأقول دائماً إن القرآن هو الحق وهو الصحيح والعلم تابع له، ولابد أن تتفق الحقيقة العلمية الصحيحة مع ما جاء به القرآن، لأن الكون هو خلق الله، والقرآن هو كلام الله، ولا يمكن أن نجد أي تناقض بينهما لأن المصدر واحد. وهذا يدعونا للتشكيك ب...